نبذه مختصره عن تاريخ التدخين الإلكتروني والسجائر الإلكترونية

اكتشف كل ما تحتاج إلى معرفته حول تاريخ السجائر الإلكترونية، بما في ذلك من اخترعها وكيف أصبحت شائعة بهذا الشكل

هل سبق لك أن تساءلت من أين جاءت السجائر الإلكترونية؟

قد تبدو وكأنها اختراع حديث للغاية، ولكن السجائر الإلكترونية كانت قائمة لفترة طويلة الآن، بشكل أو بآخر

كانت هناك أجهزة اخترعت لاستنشاق البخار أو تكرار السجائر في فترتين زمنيتين مختلفتين، في العقود من القرنين العشرين، وهي العقود 1920 و1960، ولكنها لم تحظ بشعبية كبيرة، ربما لأن التدخين كان شائعًا للغاية، وكانت المخاطر الصحية التي تشكلها أقل معروفة بالمقارنة مع الوضع الحالي

سنوات صعبة

تاريخ السيجارة الإلكترونية

انت هناك بعض السنوات العاصفة بالنسبة لمستخدمي ومصنعي السجائر الإلكترونية في أمريكا الشمالية وأستراليا حيث تم وضع لوائح للأجهزة، ولكن في المملكة المتحدة استمرت في النمو في الشهرة. وكان ذلك جزئيًا بسبب دعم منظمات مثل ASH، الذين رأوا إمكانية أن تساعد السجائر الإلكترونية في تقليل عدد مدخني التبغ في المملكة المتحدة، وبالتالي تقليل الوفيات والأمراض الناجمة عن تدخين التبغ

تعرضت السجائر الإلكترونية لبعض الانتكاسات في الإدراك بسبب تقارير غير دقيقة وتشريعات حكومية صارمة منذ سنوات عديدة – بعض الأشخاص لا يزالون يعتقدون أنها يمكن أن تكون تقريبًا مضرة مثل السجائر، في حين يعتقد الآخرون أنها قد تكون “بوابة” للتبغ بالنسبة لغير المدخنين

هناك أيضًا مشكلة في أن السجائر الإلكترونية كما نعرفها لا تزال اختراعًا جديدًا نسبيًا، ولا يوجد بعد الكثير من البيانات عن استخدامها على المدى الطويل. ومع ذلك، يبدو أن هذه الادراكات مستعدة للتغيير في المستقبل القريب

في عام 1963، ظهرت لأول مرة فكرة استبدال التبغ بوسيلة أقل ضررًا، حيث تم بحث إمكانية استخدام هواء ساخن بنكهة كبديل للتدخين التقليدي. إلا أن الفكرة لم تتحقق على نطاق واسع حتى العقد الأخير، حيث شهدت ثورة في عالم التدخين بفضل ظهور السيجارة الإلكترونية

في عام 2003، قدم الصيدلي الصيني هون ليك فكرة مبتكرة لتبخير محلول البروبيلين جليكول باستخدام الموجات الفوق صوتية من خلال جهاز كهروضغطي. بدأت هذه الفكرة في الظهور على نطاق واسع في الأسواق الصينية اعتبارًا من مايو 2004، وسرعان ما بدأت شركة Hon Lik، والتي غيّرت اسمها من Golden Dragon Holdings إلى Ruyan، في تصدير منتجاتها إلى العالم في عام 2006

بحلول عام 2006، وصلت السجائر الإلكترونية إل أوروبا، ثم إلى أمريكا الشمالية. بدأت كأشياء باهظة الثمن، ولكن على مر السنين، مع تصنيع المزيد من الشركات لها، انخفضت الأسعار وارتفعت الشهرة

تطور التقنية: الكارتومايزر

في عام 2006، تم ابتكار الكارتومايزر أو الجهاز الذي يحتوي على خرطوشة وبخاخ، ويقوم بتسخين المحلول عن طريق ملف إلكتروني موجود داخل الخرطوش. هذه التقنية تسمح بتحسين تجربة التدخين الإلكتروني، وقد تم اعتمادها على نطاق واسع بواسطة شركات مصنعة في بريطانيا، مثل شركة Gamucci

على مر السنوات، مع تزايد عدد منتجي أقلام البخار والسجائر الإلكترونية الأخرى، ومع بدء الشركات الكبيرة والصغيرة في إنتاج سوائل التدخين اللذيذة لمستخدمي السجائر الإلكترونية، ارتفع عدد الأشخاص الذين يستمتعون بالتدخين الإلكتروني

منذ عام 2012، ارتفع عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية في المملكة المتحدة من 700،000 شخص إلى حوالي 2.8 مليون شخص. إنها نسبة تزيد كل عام، وتتألف بشكل رئيسي من مدخني التبغ والأشخاص الذين تركوا التدخين

حتى المملكة المتحدة تستضيف أكبر “مهرجان للتدخين الإلكتروني” في أوروبا، VapeFest، الذي يعقد منذ عام 2010. هنا، يجتمع عشاق التدخين الإلكتروني والمعجبين للتدخين الإلكتروني، للاستمتاع بالموسيقى والشراء من بين أفضل البائعين

مع الاختيار الرائع من منتجي السجائر الإلكترونية والسوائل حول العالم، ومع زيادة عدد الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، يبدو أن المستقبل للتدخين الإلكتروني واعدًا

تحول التفكير والتحديات

شعرت شركات التبغ التقليدية بالتهديد الذي قد يشكله استخدام السجائر الإلكترونية، مما دفعها إلى البدء في إنتاج هذه الأجهزة بشكل خاص. هذا التحول في صناعة التدخين أثار تساؤلات حول تأثيره على صحة المدخنين وعلى السوق التقليدية

: انتشار عالمي وتحديات تنظيمية
انتشرت السجائر الإلكترونية في الصين والولايات المتحدة، ووجدت طريقها إلى العديد من الدول مثل العراق، مصر، إنجلترا، فنلندا، لبنان، هولندا، السويد، تركيا، والمملكة المتحدة. شهدت الشركات العالمية اهتمامًا بالعالم العربي، حيث سعت إلى جعل الدار البيضاء مركزًا لتوزيع السيجارة الإلكترونية

: التحديات التنظيمية
في 2018، بدأت بريطانيا في النظر في اعتماد السجائر الإلكترونية كوسيلة للإقلاع عن التدخين، بينما اتخذت سان فرانسيسكو خطوة مثيرة في 2019 بحظر بيع السجائر الإلكترونية في المدينة، بانتظار دراسات أكثر توثيقًا حول آثارها الصحية

تعزيز تقليل الأضرار

التوعية بأمان السجائر الإلكترونية

يؤكد مؤيدو يوم الفيب على أن الفيب يمكن أن يكون أداة فعّالة للمدخنين الذين يسعون للإقلاع أو تقليل استهلاكهم لمنتجات التبغ. يسلطون الضوء على الفوائد الصحية المحتملة للانتقال من منتجات التبغ القابلة للاشتعال إلى أجهزة الفيب

كان هدف هذا الحدث هو زيادة الوعي حول سلامة السجائر الإلكترونية بالمقارنة مع التدخين التقليدي، وإبراز إمكانياتها كأداة لخفض الأضرار والإقلاع عن التدخين. يسعى المنظمون إلى دعم المدخنين الذين لا يستطيعون الإقلاع بمفردهم للانتقال إلى الفيب كبديل أكثر أمانًا

تحديات التفاهم

رفع الوعي

مع الفوائد الواضحة، تظل هناك تحديات في فهم فعالية الفيب وسلامته. تسعى مثل هذه المناسبات إلى توفير معلومات دقيقة وتوجيهات للجمهور والمهتمين، مما يساعد في بناء فهم أوسع وأكثر تفصيلاً حول دور الفيب في خفض الأضرار التبغية

يسعى الحملة إلى تثقيف الجمهور حول الفوائد المحتملة للفيب كبديل أكثر أمانًا للتدخين. من خلال تفنيد الأوهام وتقديم معلومات مستندة إلى الأدلة، يهدف يوم الفيب إلى تشجيع المدخنين على النظر في الفيب كخيار لتقليل الأضرار

مشاركة المجتمع

الدعوة للتشريعات

يهدف يوم الفيب إلى تعزيز روح المجتمع بين مستخدمي الفيب والداعمين. من خلال توحيد الأفراد من خلال الفعاليات والمنصات عبر الإنترنت، تشجع الحملة على الحوارات وتبادل المعرفة وبناء شبكات الدعم

بالتزامن مع الترويج لفوائد الفيب، يدعم يوم الفيب أيضًا التشريعات المسؤولة التي تضمن سلامة المنتجات ومراقبة الجودة، وتحديد السن لحماية القُصّر من الوصول إلى منتجات الفيب

بمناسبة يوم الفيب العالمي وتوجيه الضوء نحو تقليل مخاطر التدخين على الأفراد والبيئة، نقدم لكم قائمة بأهم الأجهزة الصديقة للبيئة

الاستدامة وإعادة التدوير

تحتوي السجائر الإلكترونية لمرةواحدة على مواد قيمة مثل بطاريات الليثيوم والمعادن، والتي يجب إعادة تدويرها واستخدامها مرة أخرى. تم تصميم ANDS Slix بهذا السياق لتقليل فاقد النفايات الغير ضروري وزيادة استخدام مواد قابلة للتحلل الحيوي وإعادة التدوير. كما تم تصميم المنتج ليتيح التفكيك الفعّال لتسهيل عمليات إعادة التدوير السريعة والفعّالة. وهذا يقلل من تكاليف إدارة النفايات، مما يساعد في الحفاظ على تنافسية الأسعار – وهو فوز للبيئة وللمستهلكين البالغين الذين يقدرون منتجاتنا. ومن خلال دمج مبادئ الاستدامة في تصميم المنتج، نهدف في ANDS إلى بناء محفظة من المنتجات التي تمكن من إعادة التدوير الآمن وتقليل النفايات، وبالتالي تقليل تأثير التدخين الإلكتروني على البيئة

لقد دخلنا في شراكة مع خبراء مستقلين من Waste Experts لاختبار إمكانية إعادة تدوير ANDS Slix باستخدام أساليب متوافقة مع معيار ISO 14021:2016. يعتبر هذا المعيار الدولي وصفًا للطرق التي يجب استخدامها عند تقييم الادعاءات البيئية. خلال هذا الاختبار، تم النظر في سهولة إعادة التدوير والوقت المستغرق للوحدة الواحدة ونوع التعبئة ومكونات الجهاز وخيارات إعادة التدوير الحالية لكل مادة

كيفية إعادة تدوير الزجاج؟

كيفية إعادة تدوير بطاريات الليثيوم؟

يمكن استخدام الزجاج مرارًا وتكرارًا
يتم غسل الزجاج النفايات ثم سحقه وذوبانه في فرن
يمكن بعد ذلك تشكيله أو نفخه مرة أخرى لإنشاء منتجات زجاجية جديدة

في إضافة إلى الليثيوم، تحتوي هذه البطاريات على معادن قيمة مثل المنجنيز والكوبالت والنيكل. يتم استخدام عملية التمزيق حيث يتم تسخين بطاريات النفايات في فراغ، ثم يتم سحقها وتمزيقها لإنشاء ما يسمى “بالكتلة السوداء” – وهي عبارة عن مجموعة من المعادن يمكن إعادة صهرها واستخدامها مرة أخرى

ماذا يحدث للكبسولة التي تحتوي على النيكوتين؟

كيفية إعادة تدوير الورق المقوى؟

تُحول الكبسولة التي تحتوي على النيكوتين إلى طاقة في شكل كهرباء، ويُطلق على هذه العملية “من النفايات إلى الطاقة”. تصبح الكبسولة مصدرًا للوقود – يتم حرقها لإنشاء غازات يتم استخدامها لتشغيل المولدات أو التوربينات لتوليد الكهرباء

يتم تمزيق الورق المقوى وخلطه بالماء لتكوين عجينة يتم فردها وتجفيفها في أوراق لإنشاء ورق مقوى جديد. إعادة تدوير الورق المقوى تعني أن الورق القديم لا يشغل مساحة في المكب، والعملية تستخدم أيضًا كمية أقل بكثير من الماء مقارنة بإنشاء الورق من الخشب في المرة الأولى

: الاستدامة والتفكير البيئي

ماذا يحدث لمكونات السيليكون؟ مثل فوهة الفم على سبيل المثال؟

بمواكبة يوم الفيب العالمي والتركيز على تقليل المخاطر البيئية للتدخين، نرى أن الجهود نحو التصميم البيئي للمنتجات تسهم في بناء مجتمع يستدام ويتجه نحو التوعية بتقليل النفايات وإعادة التدوير، مما يقلل من تأثير الأجهزة الإلكترونية للتدخين على البيئة

يقوم معالج السيليكون المتخصص بتمزيق السيليكون بعد ذلك يتم تحويله إلى حبيبات ويتم

إرساله إلى الشركات المصنعة لإعادة استخدامه كمنتجات سيليكون جديدة