أحدثت دراسة نشرتها جامعة أكسفورد بالتعاون مع جمعية أبحاث النيكوتين والتبغ اهتمامًا كبيرًا. هذه الدراسة استعرضت الأثر الإيجابي الذي قد تلعبه متاجر السجائر الإلكترونية في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين. واعتبرت أن استخدام السجائر الإلكترونية قد يكون له دور كبير في تقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالتدخين
الأمر الأكثر أهمية هو أن هذه الدراسة أشارت إلى أن التشجيع على الإقلاع عن التدخين باستخدام السجائر الإلكترونية له تأثير إيجابي. إن دعم المدخنين وتشجيعهم على الانتقال إلى الفيب (استخدام السجائر الإلكترونية) يمكن أن يكون له تأثير ملموس في تقليل نسبة الأمراض الصحية المرتبطة بالتدخين مثل أمراض القلب والرئة والسرطان
بجانب ذلك، يعتبر مستخدمو السجائر الإلكترونية أحد المصادر القيمة للمعلومات حول هذا الموضوع. تجاربهم الشخصية وفوائدهم الفردية قد تكون قيمة للغاية للأشخاص الذين يفكرون في تجربة الفيب كبديل للتدخين التقليدي
:ما تهدف له تلك الدراسة
هذه الدراسة تستهدف فهم دور متاجر السجائر الإلكترونية في تقديم الدعم للأشخاص الراغبين في الإقلاع عن التدخين في المملكة المتحدة. تعتمد الدراسة على إجراء مقابلات مع أربع مجموعات مختلفة، كل منها تمثل جوانب مختلفة لهذه القضية الحيوية.
تتألف المجموعة الأولى من 20 جهة تقدم خدمات الإقلاع عن التدخين، وهم يُعدون موردين محتملين للدعم والمساعدة. المجموعة الثانية تشمل سبع هيئات مكافحة التبغ، وهي جهات ذات تجارب وخبرات واسعة في مجال الحملات المضادة للتدخين والتوعية الصحية. الهدف من هذه المجموعة هو فهم وجهات نظر الخبراء في مجال مكافحة التبغ حول دور متاجر السجائر الإلكترونية في دعم الإقلاع عن التدخين.
المجموعة الثالثة تضم سبعة مستخدمين للفيب، وهم أشخاص اختاروا استخدام السجائر الإلكترونية كبديل للتدخين التقليدي. رأيهم وتجاربهم يعكسان وجهة نظر المستهلكين المباشرين وتأثير هذه السجائر الإلكترونية على عملية الإقلاع عن التدخين من وجهة نظرهم الشخصية.
أما المجموعة الرابعة، فهي تتألف من خمسة متاجر للسجائر الإلكترونية. يُعتبر وجود هذه المجموعة ذات أهمية كبيرة، حيث تقدم نقطة نظر من داخل الصناعة نفسها، وتعكس الخبرة المباشرة في تقديم الدعم للعملاء الذين يسعون للانتقال إلى الفيب كبديل للتدخين.
هذه المقابلات تقدم فرصة فريدة لفهم تفاعل هذه الأطراف المختلفة مع مسألة الإقلاع عن التدخين ومدى قدرة متاجر السجائر الإلكترونية على تقديم الدعم والمساعدة في هذه العملية. الاستنتاجات المستقاة من هذه المقابلات قد تلقي الضوء على أفضل الطرق لدمج الجهود المختلفة للوصول إلى استراتيجيات فعالة لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن العادة الضارة هذه.
هل الفيب أفضل من السجائر التقليدية صحيا؟؟
الفيب (السجائر الإلكترونية) يُعتبر خيارًا أكثر أمانًا صحيًا مقارنة بالسجائر التقليدية. تختلف السجائر الإلكترونية عن السجائر التقليدية بشكل رئيسي في طريقة التسخين والتي تعتمد على تسخين .السائل (النيكوتين والمواد الأخرى) دون حرق المواد العضوية كما يحدث في السجائر التقليدية
الدراسات الأولية تشير إلى أن الفيب يحتوي على نسبة أقل من المواد السامة الموجودة في الدخان الذي يتولد من حرق التبغ. وبالتالي، يُعتقد أن استخدام الفيب يمكن أن يُقلل من المخاطر .الصحية المرتبطة بالتدخين، على الرغم من أنه لا يمكن القول بأنه خالٍ تمامًا من المخاطر
النيكوتين الموجود في الفيب يُعتبر مادة مثيرة للإدمان، وهو يوجد أيضًا في السجائر التقليدية. ومع ذلك، يُعتقد أن استخدام الفيب يحمل إمكانية للحد من الإدمان مقارنة بالسجائر التقليدية لأن .الفيب يقدم النيكوتين بدون تعريض الجسم للعديد من المركبات الضارة التي تتولد عن حرق التبغ
معظم الأطباء والمتخصصين يروجون لفكرة أن الفيب يعد خيارًا أكثر أمانًا من التدخين التقليدي، حيث يمكنك تقليل استخدام النيكوتين بشكل عام لتجنب الإدمان والمخاطر الصحية المحتملة
.المرتبطة به
:ما الذي يجعل الفيب افضل من السجائر العادية التقليدية
GRAPE - ELFBAR DISPOSABLE BC2000 PUFF
الحديث عن الفيب كبديل للسجائر التقليدية أصبح موضوعًا محوريًا في النقاشات الصحية والعلمية، حيث أظهرت الدراسات الأولية أن استخدام .الفيب يمكن أن يكون خيارًا أكثر أمانًا صحيًا مقارنة بالتدخين التقليدي :يعود ذلك إلى عدة عوامل تجعل الفيب أفضل وأقل ضررًا
تقليل المواد الضارة: الفيب لا ينتج دخانًا كالسجائر التقليدية، بل يعتمد على تسخين السائل (النيكوتين والنكهات) دون حرق المواد العضوية كما يحدث في السجائر التقليدية. هذا التقليل في العوادم يقلل من كمية المواد السامة والمسرطنة المتواجدة في الدخان.
تقليل الرائحة الكريهة والروائح الثانوية: الفيب ينتج رائحة أقل وأقل عند الاستنشاق مقارنة بالدخان الناتج عن السجائر التقليدية. هذا يقلل من الروائح الكريهة المترافقة مع التدخين والتي يمكن أن تزعج الآخرين.
تقليل المخاطر الصحية: الدراسات الأولية تشير إلى أن الفيب يحتوي على مستويات أقل من المواد الضارة المتواجدة في الدخان مثل الكربون الموجود في السجائر التقليدية. هذا يمكن أن يقلل من مخاطر الأمراض المرتبطة بالتدخين كالأمراض القلبية والرئوية والسرطان.
توفير الخيارات النيكوتينية المتنوعة: الفيب يتيح للمستخدمين اختيار مستويات النيكوتين التي يرغبون في استخدامها، مما يسمح لهم بتدريج تقليل مستوى النيكوتين والتخلص من التبغ تدريجياً.
دعم الإقلاع عن التدخين: العديد من الأشخاص يرون الفيب كأداة مساعدة فعّالة للإقلاع عن التدخين، حيث يمكن للفيب أن يقلل من الرغبة في التدخين التقليدي ويسهم في تخفيف الإدمان على النيكوتين.
النيكوتين الموجود في الفيب يُعتبر مادة مثيرة للإدمان، وهو يوجد أيضًا في السجائر التقليدية. لذلك يُعتقد أن استخدام الفيب يحمل إمكانية للحد من الإدمان مقارنة بالسجائر التقليدية لأن الفيب يقدم النيكوتين بدون تعريض الجسم للعديد من المركبات الضارة التي تتولد عن حرق التبغ لذلك يعد الفيب وسيلة التدخين .الافضل من السجائر العادية التقليدية
